الناس الكل تعرف شارع "خير الدين باشا" في العاصمة تونس لكن شكونو خير الدين باشا.
خير الدين باشا كان "الوزير الكبير" متاع تونس من 1873 إلى 1877 في عهد الصادق باي معناها كيما نقولو توة الوزير الأول. و كان زادة "الوزير الكبير" متاع الامبراطورية العثمانية الكلها من 1878 إلى 1879 بما انها تونس كانت جزء من الامبراطورية العثمانية. و في تونس كان على راس حكومة تكنقراط كيف الجنرالات حسين و رستم.
بين 1863 و 1867 سافر خير الدين لأوروبا في نطاق مهمات كلفه بيها الباي و غادي فهم أسباب تطور الغرب و أسباب انحطاط العالم الإسلامي. و من ملاحضاته يخرج خير الدين كتاب "أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك" الي هو بمثابة ميثاق التيار الاصلاحي التونسي و التجربة الأوروبية هي الي بلورت الفكر الإصلاحي عند خير الدين و كانت بمثابة مرحلة مهمة في الفكر الإصلاحي التونسي الي تواصل فيما بعد حتى إلى بورقيبة.
في مقدمة كتابه خير الدين يدعو إلى ضرورة توخي مناهج الغرب دون المساس بقيم الدين الإسلامي و يندد بتصدي رجال الدين المسلمين للتمشي الإصلاحي لكن يقول انه فما حل وسط ممكن.
الافكار الإصلاحية المهمة متاع خير الدين تبلورت حول : العدالة، الحرية، الإدارة الرشيدة و المؤسسات الرشيدة. و اجزم خير الدين ان هاذه الافكار ما تتعارضش مع الإسلام.
خير الدين طبق أفكاره الحداثية على أرض الواقع و اصلح الإدارة التونسية و الديوانة و العدل و بصفة عميقة التعليم الزيتوني و قاد أيضاً مجموعة من الإصلاحات الاجتماعية و الاقتصادية الهامة.
خير الدين هو الي أسس المدرسة الصادقية في 1875 و احدث فيها طرق تعليم عصرية باش تولي كفيلة بتكوين نخبة عصرية و اصبح يدرس فيها مع العلوم الدينية اللغات الأجنبية و العلوم الصحيحة و جابلها باش يقريو فيها مدرسين من أوربا. و هكاكا اول مرة يكون فيه التعليم مزدوج و يخرج التعليم لأول مرة من الجامع و دور العبادة و يتمكن من تكوين إطارات عليا للإدارة التونسية.
الإصلاحات متاع خير الدين اتاو ثمارهم و لقاو صدى باهي عند الشعب إلى حد ان أهالي تونس العاصمة هداو لخير الدين بيرو مذخم شراوهولو من لندرة.

Commentaires
Enregistrer un commentaire