Accéder au contenu principal

العبادلة السبعة و بداية الإسلام و الحضور العربي في تونس

كيفاش جاو الإسلام و العرب لتونس؟ خاصة و ان تونس ما كانتش مسلمة قبل ذلك.

اول مسلمين حطو ساقيهم في تونس هوما من يسمون بالعبادلة السبعة على خاطر اسم كل واحد منهم "عبد لله" و كان ذلك في عام 647 ميلادي (26 هجري) وهوما صحابة و على راسهم عبد الله بن أبى السرح الاخ في الرضاعة للخليفة متاع وقتها عثمان ابن عفان. جيش العبادلة قابل الجيش البيزنطي قريب من سبيطلة و هزمه ثم العبادلة عملو هدنة مع الأهالي مقابل 300 قنطار ذهب و روحو لمصر دون ان يتركو في تونس لا جنود و لا حاكم. 

في 665 القائد العسكري البيزنطي متاع أفريقيا Gennadius  يستنجد بالأمويين باش يقاوم إمبراطور بيزنطة الي حب يتسلط عليه و معاوية ابن أبي سفيان خليفة المسلمين وقتها استجاب للطلب متاعو و بعثلو جيش بقيادة معاوية ابن حديج و بإعانة عقبة ابن نافع الي إحتلو قامونية و جربة ثم ابن حديج يروح على روحو و عقبة ابن نافع يرجع في 670 و ياسس القيروان. عقبة لم يختر المواجهة مع الحاكم البيزنطي متاع تونس إنما ركز جهوده على ادخال الأهالي البربر في دين الإسلام لكنه فشل و أصبحت المقاومة البربرية لعقبة أكثر شراسة  هاذاكا علاش عيطو لعقبة في 675 وعوضوه بابي المهاجر دينار الي توخى سياسة مختلفة مع البربر و حاول  إقناعهم  و التعامل معاهم بإيجابية و نجح إلى مدى بعيد إذ انه استطاع التوغل  حتى لقرطاج و الوطن القبلي  لكنه لقي مقاومة شديدة من القائد البربري "قسيلة". لكن  قسيلة اقتنع في الاخير بسياسة التسامح متاع أبي المهاجر و اعتنق الإسلام هو و قبيلته في 680 و صاحب أبي المهاجر للقيروان. 

لكن الخليفة يزيد عزل أبي المهاجر لان سياسته نقصت في المداخيل الجبائية بما ان معتنق الإسلام ماعادش يخلص الجزية و عاود الخليفة يزيد بعث لتونس عقبة ابن نافع الي رجع للسياسة القمعية متاعو مما اجبر قسيلة على أخذ السلاح و الاتحاد مع البيزنطيين  لمقاومته و هزمو عقبة و قتلوه بتهودة في أسفل الزاب (الجزائر حاليا) في 684 وأصبح قسيلة ملك البربر. لكن الحكاية ما توفاش هوني بما ان الخليفة عبد الملك ابن مروان في 693 يكلف حسان ابن النعمان باحتلال تونس (و إفريقية بصفة عامة) من جديد و تتعرضلو في ذلك الملكة البربرية "الكاهنة" و تقاومه بشراسة إلى ان يقتلها في 701 في معركة برج غدير و هكا تكون بداية الاستيطان  العربي الدائم في تونس.

Commentaires

  1. يعطيك الصحّة على الفكرة كيفاش وصّلت المعلومة لكن ثمّة حاشتين حبّيت نقولهملك:إلّي عقبة تقتل في بسكرة مش في القروان و"قسيلة" إسمو أكسال و"الكاهنة" إسمها ديهيا

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. شكرا على التعليق. وقع تصحيح المعلومة. الى اللقاء..

      Supprimer
  2. http://en.islamstory.com/ar/%D8%B9%D9%82%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%86-%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A7

    RépondreSupprimer
  3. بعدما وصلت معنويات المسلمين إلى قمم الجبال، وانتصر المسلمون كما هي عادتهم، وسار عقبة حتى نزل على طنجة فلقيه أحد قادة الروم واسمه جوليان فخضع لعقبة ودفع له الجزية، فسأله عقبة عن مسألة فتح الأندلس، فقال له جوليان: أتترك كفار البربر خلفك وترمى بنفسك في بحبوحة الهلاك مع الفرنج؟ فقال عقبة: «وأين كفار البربر؟» فقال: «في بلاد السوس, وهم أهل نجدة وبأس». فقال عقبة: «وما دينهم؟». قال: «ليس لهم دين فهم على المجوسية».

    فتوجَّه إليهم عقبة كالإعصار الكاسح الذي يُدَمِّر كل شيء بإذن الله، واخترق هذه البلاد كلها هازمًا لكل قبائل البربر، حتى وصل بخيله إلى المحيط الأطلنطي فاخترق عقبة بفرسه ماء المحيط، ثم قال بقلب المؤمن الصادق الغيور، الذي بذل واستفرغ كل جهده وحياته لخدمة الإسلام: «يا رب لولا هذا البحر لمضيتُ في البلاد مجاهدًا في سبيلك، اللهم اشهد أني قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَنْ كفر بك حتى لا يُعبد أحد دونك» (1).

    وبهذه النفوس الصادقة والقلوب المؤمنة والعزائم الفائقة انتشر الإسلام في ربوع الأرض.

    RépondreSupprimer
  4. لغة تاعبة من لا يفهم اللغة العربية الفصحي؟؟؟؟ ولماذا اختار الكاتب عذه الركاكة هل لجهله بالفصحي لغة القران؟؟؟
    واين المراجع التارخية المعتمدة ؟
    مع اخطاء تارخية فاضحة

    RépondreSupprimer
  5. لغة حقد ليس لها مردود على الواقع بتونس إسلامية رغما ا عنك ورحم الله السلف الصالح

    RépondreSupprimer

Enregistrer un commentaire

Posts les plus consultés de ce blog

ماغون Magon

نعرفو مليح ماركة الشراب التونسية  Magon   لكن وراء الشراب فما رجل   عظيم قدم الكثير لتونس و للعالم في ميدان اختصاصه الي هو الفلاحة و اهتم أيضاً بالتحديد بزراعة الكروم و طرق صنع الخمور و أيضاً طريقة التصرف في المؤسسات الفلاحية و تربية الماشية. Magon le Carthaginois  او ماغون القرطاجي كان جنرال و اهتم بالفلاحة في وقت السلم في قرطاج في عهد  الفينيقين في القرن الثاني او الثالث قبل ولادة المسيح و كتب مجلد ب28 كتاب على الفلاحة على أساس ممارسته الشخصية للفلاحة و هو الكتاب الوحيد الي روحو بيه الرومان إلى إيطاليا من بعد ما غزاونا و دمرو قرطاج. و ماغون يلقب ب"اب الفلاحة" و كان مرجع أساسي في العصور القديمة لعدة قرون إذ انه أحدث منظومة لهيكلة الفلاحة و تنميتها و الطرق متاعو في الفلاحة مازالو يستعملوهم إلى يومنا هاذا.

الطاهر الحداد

شكون ما يعرفش الطاهر الحداد. الناس الكل تعرف انه صاحب كتاب "امرأتنا في الشريعة و المجتمع". لكن الطاهر الحداد شخصية أكبر بكثير من كتابه. و له عدة أوجه و ساهم بصفة كبيرة في النهضة الاجتماعية و السياسية و الفكرية للمجتمع التونسي. الطاهر الحداد تولد في 1899 و مات في 1935 و قرا في جامع الزيتونة و هاذا شيء مهم يعني ان تكوينه تقليدي معناها ما جاش من كوكب آخر بل خرج من رحم الثقافة و الهوية التونسية و العربية الإسلامية. لكنه أتى بفكر تجديدي و إصلاحي عميق ساهم إلى مدى بعيد في تغيير المجتمع التونسي خاصة بعد ما اصبح مرجعية أساسية اعتمد عليها من بعد بورقيبة لبلورة التوجه الإصلاحي متاعو خاصة في ما يتعلق بقضية تحرير المرأة عندما أسس لمجلة الأحوال الشخصية بعد الاستقلال و كان بورقيبة يعتبر الطاهر الحداد "رائد تحرير المرأة التونسية".  الحداد ساهم بشكل كبير في الحركة الفكرية و الثقافية في العشرينيات و الثلاثينيات مع ابو القاسم الشابي و مصطفى خريف و محمد بيرم و علي الدوعاجي... و لم يكن فقط مفكرا بل كان زادة مناضل ضد الاستعمار و نقابي بما انه أسس في 1924 الكنفدرالية العامة...