Accéder au contenu principal

علجية بن بوعزيز

بوعزيز بن نصر الحناشي زعيم قبائل الحنانشة وقائد لعدة ثورات شعبية ضد البايات في بداية الحكم الحسيني في تونس وقد اعدم بطريقة  وحشية سنة 1739 قي ساحة القصبة بعد ان قطعوه عسكر الباي طروف طروف و شواو أعضاء من بدنو و كلاوهم.

بوعزيز كان من الخطورة بالنسبة لحسين باي لدرجة انه تحالف مع "كلبان" بأي قسنطينة سنة 1724 و هزموه.

علجية بنت بوعزيز حست على بوها و جابت أحسن ثيابها و لبستها و "ركبت جوادها ونادت النساء والبنات من قريباتها او صديقاتها فركبن ايضا جيادهن ثم خطبت فيهن محرضة قائلة : اذا كان هؤلاء الرجال تنقصهم الشجاعة لمواجهة الترك الذين سيبادرون باغتصابنا أمام أعينهم فلنخرج نحن النساء لنبيع حياتنا بالثمن الغالي ثم شقت عن صدرها وابرزته للرجال وصاحت فيهم : يا ابناء نصر انتم الذين سترضعون هذا اللبن ما عليكم الا الالتحاق بي فاثارت بطولة هذه الفتاة النخوة في نفوس العربان فما كان منهم الا ان حملوا علي الترك بعنف حتي هزموا العسكر وظفروا بنصف الغنائم وأسروا الخليفة وسلبوا الترك كلهم. "

المصدر "حسين بن علي" تاليف مختار باي دار الأطلس للنشر 2009 تونس.

(عن مدونة "سوفي" بتصرف)

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

العبادلة السبعة و بداية الإسلام و الحضور العربي في تونس

كيفاش جاو الإسلام و العرب لتونس؟ خاصة و ان تونس ما كانتش مسلمة قبل ذلك. اول مسلمين حطو ساقيهم في تونس هوما من يسمون بالعبادلة السبعة على خاطر اسم كل واحد منهم "عبد لله" و كان ذلك في عام 647 ميلادي (26 هجري) و هوما صحابة  و  على راسهم عبد الله بن أبى السرح الاخ في الرضاعة للخليفة متاع وقتها عثمان ابن عفان. جيش العبادلة قابل الجيش البيزنطي قريب من سبيطلة و هزمه ثم العبادلة عملو هدنة مع الأهالي مقابل 300 قنطار ذهب و روحو لمصر دون ان يتركو في تونس لا جنود و لا حاكم.  في 665 القائد العسكري البيزنطي  متاع أفريقيا Gennadius  يستنجد بالأمويين باش يقاوم إمبراطور بيزنطة الي حب يتسلط عليه و معاوية ابن أبي سفيان خليفة المسلمين  وقتها  استجاب للطلب متاعو و بعثلو جيش بقيادة معاوية ابن حديج و بإعانة عقبة ابن نافع الي  إ حتلو قامونية و جربة ثم ابن حديج يروح على روحو و عقبة ابن نافع يرجع في 670 و ياسس القيروان. عقبة لم يختر المواجهة مع الحاكم البيزنطي متاع تونس إنما ركز جهوده على ادخال الأهالي البربر في دين الإسلام لكنه فشل و أصبح...

ماغون Magon

نعرفو مليح ماركة الشراب التونسية  Magon   لكن وراء الشراب فما رجل   عظيم قدم الكثير لتونس و للعالم في ميدان اختصاصه الي هو الفلاحة و اهتم أيضاً بالتحديد بزراعة الكروم و طرق صنع الخمور و أيضاً طريقة التصرف في المؤسسات الفلاحية و تربية الماشية. Magon le Carthaginois  او ماغون القرطاجي كان جنرال و اهتم بالفلاحة في وقت السلم في قرطاج في عهد  الفينيقين في القرن الثاني او الثالث قبل ولادة المسيح و كتب مجلد ب28 كتاب على الفلاحة على أساس ممارسته الشخصية للفلاحة و هو الكتاب الوحيد الي روحو بيه الرومان إلى إيطاليا من بعد ما غزاونا و دمرو قرطاج. و ماغون يلقب ب"اب الفلاحة" و كان مرجع أساسي في العصور القديمة لعدة قرون إذ انه أحدث منظومة لهيكلة الفلاحة و تنميتها و الطرق متاعو في الفلاحة مازالو يستعملوهم إلى يومنا هاذا.

الطاهر الحداد

شكون ما يعرفش الطاهر الحداد. الناس الكل تعرف انه صاحب كتاب "امرأتنا في الشريعة و المجتمع". لكن الطاهر الحداد شخصية أكبر بكثير من كتابه. و له عدة أوجه و ساهم بصفة كبيرة في النهضة الاجتماعية و السياسية و الفكرية للمجتمع التونسي. الطاهر الحداد تولد في 1899 و مات في 1935 و قرا في جامع الزيتونة و هاذا شيء مهم يعني ان تكوينه تقليدي معناها ما جاش من كوكب آخر بل خرج من رحم الثقافة و الهوية التونسية و العربية الإسلامية. لكنه أتى بفكر تجديدي و إصلاحي عميق ساهم إلى مدى بعيد في تغيير المجتمع التونسي خاصة بعد ما اصبح مرجعية أساسية اعتمد عليها من بعد بورقيبة لبلورة التوجه الإصلاحي متاعو خاصة في ما يتعلق بقضية تحرير المرأة عندما أسس لمجلة الأحوال الشخصية بعد الاستقلال و كان بورقيبة يعتبر الطاهر الحداد "رائد تحرير المرأة التونسية".  الحداد ساهم بشكل كبير في الحركة الفكرية و الثقافية في العشرينيات و الثلاثينيات مع ابو القاسم الشابي و مصطفى خريف و محمد بيرم و علي الدوعاجي... و لم يكن فقط مفكرا بل كان زادة مناضل ضد الاستعمار و نقابي بما انه أسس في 1924 الكنفدرالية العامة...